الجمعة، 21 أكتوبر 2016

خصائص التعلم الالكتروني

الاسم : مها لافي البلوي شعبة:526 الأسبوع الثالث

خصائص التعلم الالكتروني :
1-  التكامل: درس التعلم الالكتروني ليس مجرد مجموعة من المواد والوسائل التعليمية ،وإنما هو وحدة تعليمية قائمة بذاتها تحتوى على المكونات الأساسية التي تجعل منها برنامجا متكاملا ،انه منظومة تتكون من مجموعة من العناصر التي تتكامل مع بعضها ، وتتفاعل تفاعلا وظيفيا لتحقيق أهداف محددة حيث أن التنظيم الجيد يجعل نشاط المتعلم هادفا ومركزا بصفة دائمة على تحقيق الأهداف المنشودة وأن الترابط بين عناصر درس التعلم الالكتروني القائم على الحاسوب يحقق المنحى النظامي التكاملي للتعلم ،ويجعل من درس التعلم الالكتروني القائم على الحاسوب نظاما متماسكا وفي كل خطوة من التصميم يتخذ العديد من القرارات ، وتشكل مخرجات كل خطوة أساسا منطقيا لمدخلات الخطوة التي تليها حتى يكتمل البرنامج.
2-   التركيز على موضوع محدد: يمكن أن يكون الموضوع المحدد علميا أو أدبيا أو اجتماعيا أو سياسيا..
3-  يبنى البرنامج وفق استراتيجية التعلم المتقن : الإتقان أو التعلم الإتقاني :خاصة أساسية من خصائص درس التعلم الالكتروني القائم على الحاسوب حيث يتمكن كل متعلم من الوصول إلى درجة عالية من الإجادة في تحقيق الأهداف التعليمية  .
4-  مراعاة الفروق الفردية : أفضل أنواع التعلم ما انطلق من حاجة المتعلم ووفر الفرصة لتلبية تلك الحاجات في ضوء استعداده وإمكاناته, وهذا يتطلب تامين خيارات للمتعلم يختار منها ما يناسب ميوله وحاجاته ،لهذا تتعدد نقاط البدء في درس التعلم الالكتروني القائم على الحاسوب وتتفرع المسارات التي تناسب كل متعلم لتحقيق الأهداف الموضوعة وفق سعته الذاتية.
5-  المشاركة الفعالة للمتعلم(التفاعل مع البرنامج):التفاعلية هي الأسلوب الأكثر فاعلية للتعلم الذاتي أو الحصول على المعلومات ،وهي العنصر الأساس في تحديد البرنامج وتميزه عن غيره من وسائل عرض المعلومات كالتلفزيون والفيديو والكتاب، فالمتعلم ينبغي أن يكون مشاركا نشطا متفاعلا في عملية التعليم والتعلم. وهذا ما يمكن أن يسعى إلى تحقيقه درس التعلم الالكتروني القائم على الحاسوب من تأمين تفاعل المتعلم مع محتويات درس التعلم الالكتروني القائم على الحاسوب ،لأنه كلما تعددت الحواس المستخدمة في التعليم والتعلم كان ذلك مفيدا للعملية التعليمية التعلمية.
6-  التغذية الراجعة المستمرة : وتعني عودة جزء من مخرجات النظام إلى مدخلاته ، وعندما يكون الناتج(المخرجات) صحيحا فإنه يعزز الإجراء أو السلوك، ويعيد النظام إلى توازنه الصحيح عندما تكون الإجابة مغلوطة.
7-  أي أن التغذية الراجعة تقوم العمل وتعززه وتصححه عندما يوجد غلط. ولذلك فان آلية التغذية الراجعة التقويمية تتضمن تحسين العمل والتقدم التدريجي نحو الإتقان وزيادة توازن نظام التعلم والتحكم بسلوك المتعلم للوصول إلى الإتقان .ومن خلال التغذية الراجعة يستطيع المتعلم أن يوجه نفسه ويتعرف إن حادت استجابته عن الاستجابة الصحيحة المراد تحقيقها فيعيد توجيهها، ويؤكدها إن كانت تسير في الطريق الصحيح الموصل إلى الهدف. وتبين للمصمم فاعلية درس التعلم الالكتروني القائم على الحاسوب الذي يبنيه من اجل إجراء التعديل والتحسين.
8-  تغير دور المعلم : يصبح دور المعلم في درس التعلم الالكتروني القائم على الحاسوب مؤلفا واستشاري للمعلومات وعضوا في فريق تعاوني ومطورا للمنهاج ومرشدا أكاديميا  ومصمم ومخطط للأهداف ومنظم ومرتب ومدير لمصادر التعلم والقيادة والتوجيه.
9-  مرونة التداول :أي يمكن تداول درس التعلم الالكتروني القائم على الحاسوب بسهولة ويسر دون مشقة إذ يمكن الاستفادة من الدليل أو المرشد الذي يبين طريقة التعامل مع البرنامج.

أولا : دور المعلم:
      إن دور المعلم لم قاصرا على مجرد نقل المعلومات إلى تلاميذه وتسميع هذه المعلومات بصورة أو بأخرى ,وإنما أصبحت مهمته الرئيسية هي توجيه نشاط التلاميذ توجيها يمكنهم من التعلم ذاتيا ,كما أصبح دوره يتمثل في تهيئة أفضل الظروف للتعلم ,وتوجيه نشاط التلاميذ ,وتقويم هذا النشاط وبذلك يتحول المعلم من ملقن إلى قائد وموجه ومشرف . فالمعلم الناجح يستطيع أن يسهم إسهاما فعالا وحقيقيا في إنجاح العملية التربوية ، بينما المعلم غير الكفء يكون عقبة كأداة في سبيل نجاحها . 
كي يتحقق دور المعلم عليه القيام :
1- دمج التكنولوجيا في التعليم ( وسيلة وليست غاية).
2- العمل على التكيف مع المتغيرات الجديدة .
3- الصبر و التحمل فيما يتعلق بتعلم الطلاب (الكيف مقابل الكم ). 
4- مراعاة المناخ التعليمي في المدرسة وفى المجتمع بشكل عام.
5- تجنب أسلوب التلقين والقائم على الاعتقاد الخاطئ بأن المتعلم يأتي بصفحة بيضاء .
6-التركيز على استراتيجيات التعلم وتدريب المتعلمين على أن يتعلموا كيف يتعلمون.
7- تفعيل المعرفة والخبرة السابقة في بناء المعرفة الجديدة.
8- سياسة الانفتاح وتوقع البدائل والاحتمالات وتنويع الأنشطة لتناسب المستويات المختلفة . 
9- تفعيل أسلوب حل المشكلات في العملية التعليمية .
10- ملاحظة مدى تفاعل المتعلمين مع النشاط واهتماماتهم واحتياجاتهم
11- أساسي لوضع المنهج الجديد قبل التنفيذ .
12- التدوين المستمر للملاحظات وترتيبها زمنيا أو موضوعا لتسهيل الرجوع إليها .
13- توفير المناخ مشجع للتفاعل الاجتماعي بين الطلاب .
14- إنشاء نظام لتنظيم الصف وعمل الأنشطة . 
15- التخطيط للدرس على شكل خطوات إرشادية قابلة للتعديل والتطوير حسب المواقف التي يواجهها  في الفصل .
16- تقديم تغذية راجعة لكل طالب .
17- التعاون مع الزملاء المعلمين وتبادل الخبرات والمعلومات والتغذية الراجعة.

ثانيا : دور المتعلم : يوصف موقف المتعلم في هذا المجال بأنه موقف نشط وفعال لا سلبي لأنه يتضمن مشاركته في عملية التعليم وليس مجرد متلقي للمعلومات التي تلقى إليه من المدرس ومن هنا جاءت عملية تفريد التعليم. فالمتعلم الذي يتلقى البرنامج التعليمي في أسلوب تفريد التعليم عبر الحاسوب أو من أي مصدر آخر فيعد هو محور العملية التعليمية . والتعليم في ظل التكنولوجيا يراعي الفروق الفردية بين المتعلمين ولذا كان المتعلم يسير في تعلمه تبعا لما لديه من إمكانيات وقدرات خاصة .
1- تعرف المتعلم على المواد والأدوات والأجهزة المستعملة وبكيفية توظيفها.
2- التعود على صيانة وتنظيم الوسائل وحسن استعمالها .
3- تعويده على القيام ببعض المهارات التقنية وتهيؤه لاكتساب فكر تكنولوجي خلاق
4- تقويم الأعمال المنجزة مع مراعاة الجانبين الجمالي والإبداعي
  5-اكتساب المعارف العلمية والتقنية والتعود على استغلال وتطبيق الظواهر الفيزيائية والكيميائية والحركية . 
6- تنمية التعبير البياني إلى جانب التعبير الكتابي والشفوي .
  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق